المرأة في العصور المظلمة - AN OVERVIEW

المرأة في العصور المظلمة - An Overview

المرأة في العصور المظلمة - An Overview

Blog Article



  الإبلاغ عن مشكلة  

فالمشكلة في تعليق هذا الإهدار على الشرع، وهي نظرة قاصرة وجاهلة لحقوق المرأة في الإسلام، بل إنَّنا لا بُدَّ أن نفرقَ بين عادات وتقاليد المجتمعات العربية بحُلْوِها ومُرِّها، وبين واجبات وحقوق المرأة من الناحية الشرعية والخلط هنا هو الذي وقع فيه الكثيرون، فحملوا الشرع ما هو بريء منه، ذلك إنْ أحسنَّا الظنَّ، وأهملنا جانبَ نظرية المؤامرة على عقيدتنا وفكرنا.

بسبب كثرة الحديث عن معاناة المرأة المسلمة والظلم والاضطهاد الذي تتعرض له المرأة في البلدان الإسلامية من قبل بعض المروجين لرقي حضارة الغرب ودورها التقدمي في التعامل مع المرأة بشكل خاص في البلدان الغربية، أيضاً ومن قبل بعض أبناء تلك الحضارة الغربية الذين وجههوا سهامهم صدور المسلمين ونثروا سمومهم فوق رؤوسهم واصفين إياهم بالرجعيين تارةً وتارةً أخرى بالقمعيين!

طبيبة تقدم الرعاية الصحية لأحد المرضى. وهي ترتدي أرقى الأزياء المعروفة في ذلك الوقت.

كانت بعضهن يمتلكن معرفة في مجالات الطب والعلاج، وكتبن الشعر والأدب، مما أثر في الثقافة والتاريخ. بعضهن شارك في الحروب والمعارك، وحتى في مجالات التجارة والتسوق.

حرم رجال الدين و توابعهم إستخدام اللغات المحليه فى الكتابه لإنهم ربطوا بين المسيحيه و اللغه اللاتينيه. و بقت الكتابه باللغات المحليه من المحرمات اللى لازم تتحارب و اللى يحاول إستخدام لغته المحليه اللي بيتكلم بيها بدل اللاتينى فى الكتابه كان بيعتبر مارق كافر معتدى على الدين.

لم يكن المجال الثقافي للمرأة أفضل حالًا من المجال السياسي خاصة أنّ الثقافة والسياسة إحداهما نتيجة حتمية للثانية، وما يأتي تفصيل في حياة المرأة الثقافية في تلك الآونة:[٢]

إنَّ الحمدَ لله نَحمد ونستعينه ونستهديه ونستغفره، المرأة في العصور المظلمة ونعوذ بالله من شرور أنفسِنا وسيئات أعمالنا.

الدين والروحانية: كان للنساء دور هام في الممارسات الدينية والروحانية. كانت بعضهن راهبات وراهبات مُكرسات للخدمة الدينية.

وهذا النفع رَغْمَ ما قد يَحمله أحيانًا للمجتمع من خيرٍ، ورَغْمَ أنَّنَا لا ننكر حَقَّ المرأة في التعبير عن إمكانِيَّاتِها وقدراتها، ولا نغلق المجال لإبداعاتِها الفكريَّة والعلمية في تطوُّر المجتمع؛ حيث إنَّ شريعةَ الله عزَّ وجلَّ ليست كشرائعِ الطواغيت الكنسيَّة، والتي قيدت الحريات الفكرية بوجه عام لأسباب ودوافع شخصية، واحتكرتها فحَوَّطتها بأقفالٍ وطقوس، ثُمَّ قيدتها بوجه خاص، وأغلقتها في وجه المرأة؛ لتعتبرها مُجردَ جسد بلا نفس أو أنَّها دون البشر خلق لخدمة الرجل.

التفسير الخاطئ للمشكلة وأثره السيئ في الحياة ... أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

اخبار الاردن شرق وغرب اقتصاد تعليم و جامعات العالم فلسطين البرلمان بانوراما كتاب عمون ليالي عمون صحة وبيئة دبور فيديو

عودًا إلى بَدْءٍ، فلو اعتبرنا أنَّ الأمصار العربية التي سَعَتْ نَحو تحرير المرأة خلالَ نصف قرن هو مُستوى مُتقدم لتجربة الحرية النسويَّة عن البلاد التي تسعى حاليًّا خلالَ خمسَ عَشْرَةَ سنة، فإنَّ المستوى النهائي والأخير لتجربة تحرير المرأة في العصر الحديث يُمكننا معرفته من تجارب نسوية غربية من عصرنا الحالي، والذين كان لهن قَصَبُ السَّبْق في دعوى تحرير المرأة؛ لنرى الفارقَ بين من يقول: المرأة لن تعودَ إلى البيت، ومن يقول: يَجب أن تبقى المرأة في البيت، والذي لاحظته عن المرأة الغربية الاهتمام بالإحصائِيَّات والدراسات، والتزام الصدق فيها، حتى ولو على حساب جانب التحرُّر، أمَّا في المجتمع العربي، فلم تقع عيني للأسف على إحصائِيَّات منضبطة لأنقلها من هذه الإحصائيات.

كانتِ المرأة عندَ الإغريق محتقرةً مَهينة، حتى سموها رجسًا مِن عمِل الشيطان، وكانتْ كسقط المتاع تُباع وتشترَى في الأسواق، مسلوبة الحقوق، محرومة من حقِّ الميراث وحقِّ التصرُّف في المال، وكانتْ في غايةِ الانحطاط سوء الحال مِن حيث نظرية الأخلاق والحقوق القانونيَّة والسلوك الاجتماعي جميعًا.

Report this page